ضريبة النجاح
كثيرة هي الضرائب التي تثقل كاهلنا في هذه الحياة , فهناك ضريبة للكهرباء , وضريبة
للماء, ويقولون إن هناك ضريبة للدخل ,وضريبة للنظافة, ولكن هل هناك ضريبة للنجاح ؟؟
نعم للنجاح في حياتنا ضريبة باهظة يدفعها الإنسان الناجح لأن بعض الغوغائيين يضيرهم أن يروا شخصا ناجحا في حياته, متميزا في عمله, فتراهم يسلقونه بألسنة حداد مغموسة بكل أنواع الملوثات , ويكيدون له المؤامرات ، ويحيكون له الدسائس, و يلصقون به تهما باطلة هو منها بريء براءة الذئب من دم يوسف ...باحثين عن زلاته , مفتشين عن أخطائه , منقبين كعمال الآثار عن هفواته , صانعين من الهفوة الواحدة هالة تملأ الدنيا, وجاعلين من الزلة اليتيمة التي يقع فيها كرة ثلج...
محاولين بذلك أن يحطوا من قدره , و ينزلوا من شأنه....
ولو نظرت إليهم لوجدت الواحد منهم كبير الجسم , ضخم المنكبين , عريض الكتفين , لكنه صغير العقل , قليل التفكير , لا يرى أبعد من أنفه.... تصرفاته الطفولية تحتج على رجولة جسمه ...
ولا غرابة في ذلك فهم إ ما إمعة لغيرهم .... أو ظل و أذناب لسواهم .....
ولو تأملت حالهم لوجدتهم يتأرجحون بين حالتين هما : الغيبة والنميمة ....
فإن صدقوا في تهمهم كانوا في حالة الغيبة , وإن كذبوا – وهم بكل تأكيد كاذبون – فهم في حالة البهتان وفي الحالتين يستحقون منا كل توبيخ وتحقير ....
يزعمون ...يكذبون ...وهم يعلمون أنهم كاذبون لأنهم يدعون الشرف وهم تربعوا على قمة الخيانة...وينتمون إلى النزاهة و الأمانة ويدهم مغموسة في السحت ...وطعامهم مصنوع على نار الغيبة, ولباسهم منسوج من خيوط الظلم والبهتان .....
ينبحون... وهم يعلمون أنه " لا يضر السحاب نباح الكلاب "
ينبحون ولكن الناجحين لن يتأثروا بنباحهم, لعلمهم ويقينهم أن من هو على الحق مبغوض , ومن يسير على درب النجاح محسود ... وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد البشرية وخيرها لم يسلم من الألسنة الحاقدة وهو رسول رب العالمين , فلا غرو أن نحسد نحن البشر و ونكره , ونبغض ...
نعم هم ينبحون والناجحون لن يهتموا لنباحهم وعويلهم لأنهم مؤمنون بقول الشاعر :
وإذا الفتى بلغ السماك بفضله كانت كأعداد النجوم عداه
ورموه عن حسد بكل كريهة لكنهم لا ينقصون علاه
وفي الختام إننا نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لهؤلاء لأنهم في الحقيقة أتقنوا مهنتهم, وأصبحوا يجيدون النباح ويحسنونه فمنذ سنوات طوال وهم يتدربون عليه ...
ونعلمهم أيضا أن القافلة تسير وبخطى ثابتة
أخي الناجح استمر في نجاحك وفي أي مجال وتحت أي سماء وفوق أي أرض..
وقد قال أحد الحكماء : " إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة"وليكن نجاحك منعكسا عليك وعلى عملك وأسرتك ووطنك ....
بوركت نجاحاتك و إلى الأمام أخي الناجح والله يحرسك ويحميك ...
أبو أيهم
كثيرة هي الضرائب التي تثقل كاهلنا في هذه الحياة , فهناك ضريبة للكهرباء , وضريبة
للماء, ويقولون إن هناك ضريبة للدخل ,وضريبة للنظافة, ولكن هل هناك ضريبة للنجاح ؟؟
نعم للنجاح في حياتنا ضريبة باهظة يدفعها الإنسان الناجح لأن بعض الغوغائيين يضيرهم أن يروا شخصا ناجحا في حياته, متميزا في عمله, فتراهم يسلقونه بألسنة حداد مغموسة بكل أنواع الملوثات , ويكيدون له المؤامرات ، ويحيكون له الدسائس, و يلصقون به تهما باطلة هو منها بريء براءة الذئب من دم يوسف ...باحثين عن زلاته , مفتشين عن أخطائه , منقبين كعمال الآثار عن هفواته , صانعين من الهفوة الواحدة هالة تملأ الدنيا, وجاعلين من الزلة اليتيمة التي يقع فيها كرة ثلج...
محاولين بذلك أن يحطوا من قدره , و ينزلوا من شأنه....
ولو نظرت إليهم لوجدت الواحد منهم كبير الجسم , ضخم المنكبين , عريض الكتفين , لكنه صغير العقل , قليل التفكير , لا يرى أبعد من أنفه.... تصرفاته الطفولية تحتج على رجولة جسمه ...
ولا غرابة في ذلك فهم إ ما إمعة لغيرهم .... أو ظل و أذناب لسواهم .....
ولو تأملت حالهم لوجدتهم يتأرجحون بين حالتين هما : الغيبة والنميمة ....
فإن صدقوا في تهمهم كانوا في حالة الغيبة , وإن كذبوا – وهم بكل تأكيد كاذبون – فهم في حالة البهتان وفي الحالتين يستحقون منا كل توبيخ وتحقير ....
يزعمون ...يكذبون ...وهم يعلمون أنهم كاذبون لأنهم يدعون الشرف وهم تربعوا على قمة الخيانة...وينتمون إلى النزاهة و الأمانة ويدهم مغموسة في السحت ...وطعامهم مصنوع على نار الغيبة, ولباسهم منسوج من خيوط الظلم والبهتان .....
ينبحون... وهم يعلمون أنه " لا يضر السحاب نباح الكلاب "
ينبحون ولكن الناجحين لن يتأثروا بنباحهم, لعلمهم ويقينهم أن من هو على الحق مبغوض , ومن يسير على درب النجاح محسود ... وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد البشرية وخيرها لم يسلم من الألسنة الحاقدة وهو رسول رب العالمين , فلا غرو أن نحسد نحن البشر و ونكره , ونبغض ...
نعم هم ينبحون والناجحون لن يهتموا لنباحهم وعويلهم لأنهم مؤمنون بقول الشاعر :
وإذا الفتى بلغ السماك بفضله كانت كأعداد النجوم عداه
ورموه عن حسد بكل كريهة لكنهم لا ينقصون علاه
وفي الختام إننا نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لهؤلاء لأنهم في الحقيقة أتقنوا مهنتهم, وأصبحوا يجيدون النباح ويحسنونه فمنذ سنوات طوال وهم يتدربون عليه ...
ونعلمهم أيضا أن القافلة تسير وبخطى ثابتة
أخي الناجح استمر في نجاحك وفي أي مجال وتحت أي سماء وفوق أي أرض..
وقد قال أحد الحكماء : " إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة"وليكن نجاحك منعكسا عليك وعلى عملك وأسرتك ووطنك ....
بوركت نجاحاتك و إلى الأمام أخي الناجح والله يحرسك ويحميك ...
أبو أيهم
» صور من ادلب الخضراء
» صفحة المغتربين
» في جريمة بشعة .. " أب " يرمي أطفاله الأربعة ويغرقهم في نهر الفرات
» بروفسور أسترالي: في فلتر السيجارة مشتقات من دم الخنزير
» سوريا: 3 شبان يغتصبون امرأة أمام زوجها
» منتدى قميناس
» المشروبات الغازية تهدد خصوبة الرجل
» معركة دامية بسبب "لون شعر العروسة"