صرخة الزيتون في ادلب
أتُراه يعرفنُي الياسميـــــــــــــــــنُ
ويعرف اسمي ... ومن أكــــــــونُ
يا بلد النسيانِ والبعــدُ يذبحنــــــــي
كيف أخفي الدمعَ وكيف أبيــنُ
من مدينةِ الأحزانِ أتيتُ أنــــــــــــا
فاسمـــــــع حين يصرخُ الزيتـــــــون
أنا العاشـــــقُ الأمويُّ وتـــــاريخي
حفرته على الشمس السنـــــــــــــــون
من ادلبَ ... من مهـــدِ الحضاراتِ
وغيومُ التناسي في الصدر سكِّيـــــــنُ
يا زمانــاً بالأمس الغابر كان لنــــــا
وشوّه الزمـــــــانَ طِرحٌ هجيـــــــــنُ
فاسأل تلّ مرديخٍ عن مغانينـــــــــا
واسألِ الأرضَ ... تشهــــدُ القرونُ
من ادلب الخضراءَ أتيـــــــــــــتُ
يا وطني ...... سربَ سنونــــــــــو
أحملُ النهــــــارَ في جُعبتي أنـــــــــا
ويحملني إلى اللقــــــاءِ الحنيـــــــــن
إني خُلِقــــــــــتُ لأكونَ منهـــــــا
إني بينَ دفءِ التلالِ مسكــــــــونُ
فحلِّقْ معِ المساءِ يا دينيـــــــــــتُ
واركبي حصـــــــانَ الأفقِ يا سرمينُ
ونامي مـــــــــعِ الغروبِ يا نيربُ
وأرينا الغرامَ كيفَ يكــــــــــون
وغنّي لنـــا موَّالاً يا سراقـــــــــبُ
هناك حيــثُ يصدحُ الحســــــــــون
وعلمينا فقه الشعر يا معـــــــــــــرة
النعمان ..ففيك المعري قمر رزيــــن
واسكبي الخمر يا أندريـــــن في المآقي
فقد صلّت عند سهولك العالميـــــن
والبسِ الثلج يا جبــلَ الأربعيــــــنِ
معطفاً مخمليــــاً يتباهى به التيـــــــــن
وتمايلي مع العاصي يـــــــا مدينتي
وبلّلي قدميكِ بالعطر يا ميســـــون
وتناثري قصيـــــدةً من الحــــــــــبِّ
فإن حروفــــك سكّرٌ مطحــــــــــون
وتزيّني يا عروسَ الزمـــــــــانِ لأجلي
فإنّ ماضينــــــــــــــا إرثٌ ثميــــن
وادفقي أنهار الشعر مـــــــن ثغرك
فكم شاعر أخرجت منك السنيـــــن
وقولي للدهر من تكون آرام وباريثا
فلم يتعرف في يوم على الدهر اليقين
يا ادلبُ الخضراءَ يامصنع الأبطالِ
إني فيــــــــك هائمٌ مجنـــــــــــــون
منك قد حرّر الأوطانَ رجــــــالٌ
مَن يصنعِ المجــــــــدَ لا يستكيــــــــنُ
لم يكن عيباً أنـّــكِ فقيــــــــــــرةٌ
وأكثرُ البلادِ لم ينفع بها التّسميــــنُ
فتراقصي مع أنغام الشتــــــــــــاءِ
وتمرّدي حيـــنَ يجيُء تشريـــــــــــــن
إن قوارير العطر قـــــــــــد سُرقت
منكِ .. وتقلّده تاريخٌ مطعــــــــــون
ولكن الفجرَ لا تخبو بشــــــــــــــائِرُه
هاهنــــا الآثارُ كأنّها الزيزفـــــــون
فتمرّدي يا حبيبتي على الأقـــــــدارِ
وتمنّي فالمنى بغيركِ لا تكــــــــــــــونُ
وكحّلي عيونَ العاشقيـــــــن وارتمي
بين أذرعي .. فإنّ الصعـــب يهونُ
أتيتُ منكِ وإليك أعـــــــــود
فيك يبدأ وينتهي التكـــــــــــوين
أنت تساقطُ النجومِ على صفصافةٍ
فهل ترفضُ اللقــاءَ الغصـــــــــون
يا أول ما صنع اللهُ ... يا سحراً
و ايبلا .. هي البيان والتبييـــــــن
أنا و أنتِ عاشقان قد نفــــــــانا
وطنٌ في التّشويهِ والتزوير ِمسجـــون
وطنٌ أعمى يرفضُ تاريخنــــــــــــا
فتتناسانا في الكتبِ العيــــــــــون
فخبّئيني بين جفنيكِ يا قــــــدري
إنَّ الزمانَ ... زمانٌ ضنيـــــــــن
وكوني ما شئتِ يا بلدَ العشـــــــقِ
فعلى اسمكِ قد عرّشَ الياسميـــــــنُ
أتُراه يعرفنُي الياسميـــــــــــــــــنُ
ويعرف اسمي ... ومن أكــــــــونُ
يا بلد النسيانِ والبعــدُ يذبحنــــــــي
كيف أخفي الدمعَ وكيف أبيــنُ
من مدينةِ الأحزانِ أتيتُ أنــــــــــــا
فاسمـــــــع حين يصرخُ الزيتـــــــون
أنا العاشـــــقُ الأمويُّ وتـــــاريخي
حفرته على الشمس السنـــــــــــــــون
من ادلبَ ... من مهـــدِ الحضاراتِ
وغيومُ التناسي في الصدر سكِّيـــــــنُ
يا زمانــاً بالأمس الغابر كان لنــــــا
وشوّه الزمـــــــانَ طِرحٌ هجيـــــــــنُ
فاسأل تلّ مرديخٍ عن مغانينـــــــــا
واسألِ الأرضَ ... تشهــــدُ القرونُ
من ادلب الخضراءَ أتيـــــــــــــتُ
يا وطني ...... سربَ سنونــــــــــو
أحملُ النهــــــارَ في جُعبتي أنـــــــــا
ويحملني إلى اللقــــــاءِ الحنيـــــــــن
إني خُلِقــــــــــتُ لأكونَ منهـــــــا
إني بينَ دفءِ التلالِ مسكــــــــونُ
فحلِّقْ معِ المساءِ يا دينيـــــــــــتُ
واركبي حصـــــــانَ الأفقِ يا سرمينُ
ونامي مـــــــــعِ الغروبِ يا نيربُ
وأرينا الغرامَ كيفَ يكــــــــــون
وغنّي لنـــا موَّالاً يا سراقـــــــــبُ
هناك حيــثُ يصدحُ الحســــــــــون
وعلمينا فقه الشعر يا معـــــــــــــرة
النعمان ..ففيك المعري قمر رزيــــن
واسكبي الخمر يا أندريـــــن في المآقي
فقد صلّت عند سهولك العالميـــــن
والبسِ الثلج يا جبــلَ الأربعيــــــنِ
معطفاً مخمليــــاً يتباهى به التيـــــــــن
وتمايلي مع العاصي يـــــــا مدينتي
وبلّلي قدميكِ بالعطر يا ميســـــون
وتناثري قصيـــــدةً من الحــــــــــبِّ
فإن حروفــــك سكّرٌ مطحــــــــــون
وتزيّني يا عروسَ الزمـــــــــانِ لأجلي
فإنّ ماضينــــــــــــــا إرثٌ ثميــــن
وادفقي أنهار الشعر مـــــــن ثغرك
فكم شاعر أخرجت منك السنيـــــن
وقولي للدهر من تكون آرام وباريثا
فلم يتعرف في يوم على الدهر اليقين
يا ادلبُ الخضراءَ يامصنع الأبطالِ
إني فيــــــــك هائمٌ مجنـــــــــــــون
منك قد حرّر الأوطانَ رجــــــالٌ
مَن يصنعِ المجــــــــدَ لا يستكيــــــــنُ
لم يكن عيباً أنـّــكِ فقيــــــــــــرةٌ
وأكثرُ البلادِ لم ينفع بها التّسميــــنُ
فتراقصي مع أنغام الشتــــــــــــاءِ
وتمرّدي حيـــنَ يجيُء تشريـــــــــــــن
إن قوارير العطر قـــــــــــد سُرقت
منكِ .. وتقلّده تاريخٌ مطعــــــــــون
ولكن الفجرَ لا تخبو بشــــــــــــــائِرُه
هاهنــــا الآثارُ كأنّها الزيزفـــــــون
فتمرّدي يا حبيبتي على الأقـــــــدارِ
وتمنّي فالمنى بغيركِ لا تكــــــــــــــونُ
وكحّلي عيونَ العاشقيـــــــن وارتمي
بين أذرعي .. فإنّ الصعـــب يهونُ
أتيتُ منكِ وإليك أعـــــــــود
فيك يبدأ وينتهي التكـــــــــــوين
أنت تساقطُ النجومِ على صفصافةٍ
فهل ترفضُ اللقــاءَ الغصـــــــــون
يا أول ما صنع اللهُ ... يا سحراً
و ايبلا .. هي البيان والتبييـــــــن
أنا و أنتِ عاشقان قد نفــــــــانا
وطنٌ في التّشويهِ والتزوير ِمسجـــون
وطنٌ أعمى يرفضُ تاريخنــــــــــــا
فتتناسانا في الكتبِ العيــــــــــون
فخبّئيني بين جفنيكِ يا قــــــدري
إنَّ الزمانَ ... زمانٌ ضنيـــــــــن
وكوني ما شئتِ يا بلدَ العشـــــــقِ
فعلى اسمكِ قد عرّشَ الياسميـــــــنُ
الجمعة مايو 28, 2010 12:34 pm من طرف نجيب الخلف
» صور من ادلب الخضراء
الإثنين مايو 24, 2010 10:58 am من طرف نجيب الخلف
» صفحة المغتربين
الأربعاء مايو 12, 2010 1:42 pm من طرف نجيب الخلف
» في جريمة بشعة .. " أب " يرمي أطفاله الأربعة ويغرقهم في نهر الفرات
السبت أبريل 10, 2010 5:31 am من طرف ابو جوزيف
» بروفسور أسترالي: في فلتر السيجارة مشتقات من دم الخنزير
السبت أبريل 10, 2010 5:27 am من طرف ابو جوزيف
» سوريا: 3 شبان يغتصبون امرأة أمام زوجها
السبت أبريل 10, 2010 5:26 am من طرف ابو جوزيف
» منتدى قميناس
السبت أبريل 10, 2010 5:25 am من طرف ابو جوزيف
» المشروبات الغازية تهدد خصوبة الرجل
السبت أبريل 10, 2010 5:23 am من طرف ابو جوزيف
» معركة دامية بسبب "لون شعر العروسة"
الأربعاء أبريل 07, 2010 2:58 pm من طرف ابو جوزيف